رفض خيسوس خوليو كارنيرو، عمدة مدينة بلد الوليد، اليوم الخميس
رفض خيسوس خوليو كارنيرو، عمدة مدينة بلد الوليد، اليوم الخميس أن تقوم المدينة الإسبانية بإعلان اللاعب البرازيلي السابق ورئيس نادي بلد الوليد، رونالدو نازاريو، شخصا "غير مرغوب فيه"، ومع ذلك أكد أنه يتفهم حالة الغضب لدى الجماهير وروابط المشجعين.
وكان هذا رده على الخطاب المُرسل من قبل اتحاد روابط المشجعين إلى مجلس المدينة، والذي طالبوا فيه بإعلان رونالدو شخصا "غير مرغوب فيه" في المدينة خلال الجلسة العامة القادمة، وذلك بسبب إدارته الرياضية والاجتماعية "الكارثية".
وقال كارنيرو "أستمع إلى اتحاد الروابط وأتفهمهم لأنني يؤلمني أيضا الوضع الدرامي الذي يمر به نادي ريال بلد الوليد، ولكن يجب إعادة توجيهه في نطاق آخر، في تلك الصفقة المحتملة لبيع النادي، والتي يجب أن نكون فيها جميعا هادئين ومتحفظين".
وصرّح عمدة المدينة لوسائل الإعلام قبل مشاركته في فعالية عامة بأنه "حان الوقت لترك النادي يعمل، وذلك حتى يتمكن من إنهاء صياغة مبادرات البيع الخاصة به وتحقيق الاستقرار الرياضي والإداري الذي يتمناه الجميع".
وفي هذا السياق، أكد كارنيرو أنه لن ينضم للمواقف المعادية للنجم البرازيلي السابق رونالدو نازاريو، مؤكدا في الوقت ذاته أنه كمشجع ومحب للنادي يتفهم غضب الجماهير وروابط المشجعين ولكنه في النهاية لا يؤيد مثل هذه المبادرات المعادية "لأي شخص".
وأصبح رونالدو رئيسا لنادي بلد الوليد في سبتمبر/أيلول عام 2018 بعد استحواذه على (51%) من أسهم النادي.
وعلى المستوى الرياضي، هبط بلد الوليد لدوري الدرجة الثانية بعد تذيل الترتيب برصيد 16 نقطة فقط وبفارق 15 نقطة عن صاحب المركز قبل الأخير، ليجانيس، والذي يتبقى له 4 مباريات سيحارب فيها على الـ12 نقطة.